مسلح يقتل 11 شخصًا خلال احتفالات رأس السنة بالبرازيل

مسلح يقتل 11 شخصًا خلال احتفالات رأس السنة بالبرازيل
TT

مسلح يقتل 11 شخصًا خلال احتفالات رأس السنة بالبرازيل

مسلح يقتل 11 شخصًا خلال احتفالات رأس السنة بالبرازيل

اقتحم مسلح حفلاً في منزل بمناسبة ليلة رأس السنة وقتل 11 شخصًا على الأقل ثم انتحر في مدينة كامبيناس بجنوب شرقي البرازيل في وقت متأخر الليلة الماضية.
وقالت الشرطة في ولاية ساو باولو البرازيلية، إن من المعتقد أن المسلح كان غاضبًا لفراق زوجته السابقة التي كانت من بين القتلى.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ابنًا للزوجين السابقين يبلغ من العمر 8 أعوام قتل هو الآخر في الهجوم.
ولم يتسن للشرطة التأكد من هويات أو أعمار القتلى أو ما إذا كان ابن المهاجم - الذي لم يتم التعرف عليه أيضًا - من بين الضحايا.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن 15 شخصًا في المجمل تعرضوا لإطلاق نار وإن عددًا منهم في حالة حرجة.
وأكد أحد سكان المنطقة في مقابلة مع شبكة «غلوبو» التلفزيونية إنه سمع هو وأفراد أسرته أصوات انفجارات قبل منتصف الليل بنحو ربع ساعة لكنه لم يدرك على الفور أنها ناجمة عن إطلاق نار وليست ألعابًا نارية بمناسبة احتفالات رأس السنة.
وقالت شرطة الولاية إنها أبلغت بالواقعة الساعة 12:40 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
ورغم ارتفاع معدلات الجريمة والعنف في البرازيل فإن حوادث إطلاق النار ليست شائعة.
وتقع كامبيناس التي يعيش فيها أكثر من مليون شخص على بعد نحو مائة كيلومتر إلى الشمال الغربي من مدينة ساو باولو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.